الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "الإدارة الذاتية": إصابات الكوليرا ناتجة عن شرب المياه الملوَّثة

انقطاع المياه 3

أفاد مسؤول صحي في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، بأن الإصابات بمرض الكوليرا في الرقة، ودير الزور؛ ناتجة عن تلوُّث مياه الشرب.

وأضاف المسؤول الصحي، بأن من المسببات أيضاً هو تراجع منسوب نهر الفرات، لمستويات قياسية وصفها بـ "الكارثية"، نتيجة حبس تركيا لمياه النهر وتحوُّلِه لما يشبه المستنقعات، ما أدى لتلوّث مياه الشرب.

وقال جوان مصطفى، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، في تصريح لموقع الإدارة الذاتية إن "حالات الإصابة التي سُجّلت في الريف الغربي لدير الزور، ناتجة عن شرب المياه الملوّثة".

اقرأ أيضاً: تفشي الكوليرا في مناطق عدة من سوريا.. والنظام يرفض الاعتراف بوجود المرض

وأكد مصطفى، إلى أنَّ مصابي الكوليرا يتلقّون العلاج في مشفى الكسرة، 35 كم، غربي دير الزور، وأنَّ بعض الحالات التي تماثلت للشفاء قد تخرّجت من المشفى.

كما شدّد على ضرورة اتّباع وسائل الوقاية، ومعرفة مصادر مياه الشرب قبل استعمالها، وغسل الخضراوات بالكلور جيداً.

ويوم أمس السبت، أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، تسجيل ثلاث وفيات بمرض الكوليرا، في الرقة، ودير الزور.

فيما دعت "الإدارة الذاتية" كافة المُنظّمات الدوليّة، وعلى رأسها منظّمة الصحة العالمية، لتقديم الدّعم اللازم لاحتواء المرض.

ويظهر الكوليرا عادةً في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي الى الاصابة بإسهال وتقيؤ.

وبعد نزاع مستمر منذ 11 عاماً، تشهد سوريا أزمة مياه حادة، على وقع تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، فبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أدى النزاع الى تضرر قرابة ثلثي عدد محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه.

ويعتمد نحو نصف السكان على مصادر بديلة غالباً ما تكون غير آمنة لتلبية أو استكمال احتياجاتهم من المياه، بينما لا تتم معالجة سبعين في المئة على الأقل من مياه الصرف الصحي، وفق اليونيسيف.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!